أيعجز حقاً عن فهمي! اناأنا ذات المرسم اللطيفاللطيف، صاحبة الألوان العذبة و رقيقة الشعورالشعور، عندما أكون
وسط أمواج المواقف،المواقف. الطمأنينة ثنبعثتنبعث من عيني والحياةُ بستان بداخلي، لا تكن قلقاً أنإن احتضنتك أنثى فهنيئا لكلك، قد تمتمت دعوتك إلى حياة أبدية مليئةبالبهجة وأسرار المكمونة، انقيةالمكمونة. نقية المظهر وحسنة المزاج والخاطر، صديقة نفسهانفسها، ضحوكة الوجه كأنهاالوجه، كأن ابتسامتها تظهر لك جمال صنع الخالق في انعكاس قطرات الماء في الوادي العابر،العابر. شغوفةً هي كالحان طيوركألحان الطيور وتعتقد احياناأحيانا بأن اوتارهاأوتارها معزوفة موسيقيةموسيقية، ترعرت فيها البلابل والعصافير المتناغمة، قلبها دافئ حقآحقا، كأنك في جوف بركان لكن لا تحرقكك ناره،تحرقك ناره. الغموض عنوانها والألوان تأسرها وتكون مشرقة كشروق الشمس بعد لليلًليلٍ داكن وأثرها عميق يأسر القلب كغروب الشمس، هادئاً كنسيمهادئة كالنسيم وقوية كصخور، إذ سكنت كانكالصخور. إذا سكنت، كانت أعجوبة وإن تكلمتتكلمت، تحررت الحرية من كلماتها قبل نطقها وعجز المنطق أمام منطقها ووقفوووقف أصحاب المعوفة مرفوعين القبةالمعرفة مرفوعي القامة أمام معرفتها،معرفتها. مثقفة هيهي، كأنها تحمل مكتبة مليءمليئة بالكتب المنوعة مزهراًالمتنوعة، مزهرة في كل حالاتها. هي هكذاهكذا، لوحة فنية اختلفت الأراء بيها ليأتيإختلفت الآراء بينها ويأتي جمالها الظاهري ليضع الحروف على نقاطالنقاط ويأتي داخلها ليسكن كل متحرك، فضائيةٌ هيهي، ليس لها مثيل ❤️.