كان لنا بيتابيتٌ أحبه جدا احتوى ذكرياتجدا، إحتوى ذكرياتَ الطفولة و حكايتهاحكاياتها و أيامأياما جميلة و مشاعر لا تنسى.
قد لا يكون من أجمل البيوت في الدنياالدنيا، لكنه كان في نظري و قلبي الأجمل. غادرته مجبرة لظروف الحياةالحياة، كنت أعود لزيارته وكل سعادة الدنيا تحتويني. النوم فيه يختلف عن كل الأماكن رغم بساطة الأثاث و كل محتويات المنزل. مع الزمنالزمن، غادر كل من في المنزل لكن إيضاأيضا يأخذني الحنين إليه وما أنإن أشعر بالقرب منه حتى أسارع إليه و أفتح الباب وأدخل بكل الشوقشوق و تبدأ خطواتي بالتثاقل. أصبح المكان خاليا من تلك الوجوه التي نألفها و الأصوات التي ترحب بنا ولكن أقاوم الشعور المهم أنبأن أزوره و أروي شوقي له. ومع طول الزمنالزمن، سكن المنزل أشخاص أخرونآخرون ولازال شعور الشوق يعتريني كل ما كنت بالقرب منه و في لحظة شوق غامر أنسى أن المكان لم يصبح لنا و أذهب إليه بأشواقي لعلي أرتوي بالقرب منه ولكن لم يعد الباب يفتح. فالمفتاح تغير و إن طرقت الباب وفتحوفتح، وجدت ملامح المنزل تغيرت و أمتلئ أشخاصوامتلأ بأشخاصٍ و أصواتأصواتٍ لا ألفهاآلفها و صرت أشعر بالغربة. قاومت الشعور وفاءوفاءً له ودخلت إليهإليه، ولكن علمت يقينا إنهأنه لم يعد لنا و لم نعد ممن يرحبيرحبُ بهم .💔
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
פשוט גש לתיבת האימייל שלך, ולחץ על הלינק לאימות, ומייד נתקן עבורך את האיימייל. אם אתה רוצה לתקן עוד אימיילים אז:
או