العلاقات هي الذكريات والمواقف التي نحملها تجاه شخص معين فنتذكر كلماته، توجيهاته، اللحظات التي نتفاعل ونتشارك فيها، والإنسان في علاقته مع الطرف الآخر قد يشكل نوعين من العلاقات، النوع الأول: علاقة سطحية قائمة على جمع المعلومات والحقائق والأسئلة والأوامر مثل: لماذا؟ وكيف؟ أين ذهب فلان؟ افعلإفعل ولا تفعل ومما يؤكد هذه العلاقة أنهمأنه عند اجتماعهمإجتماعهم في السيارة بالساعات لا يتكلموايتكلمون في أي موضوع،موضوع. أما النوع الثاني: العلاقة العميقة القائمة على التشارك في الاهتماماتالإهتمامات والهموم والتفاعل، وعلى التعبير العفوي فمتى مافلما آمن الطفل ردتالطفل،صارت ردة فعل والده صار عفوياعفوية معه "يا رسول الله إذن لي بالزنا" لو كان يعلم بأنه سيوبخ ويعاقبويعاقب، ما تجرأ على السؤال،السؤال. إن أعظم قصة حب في القرآن سنجدهانجدها بين يعقوب ويوسف عليهمعليهما السلام، فهل وصل الآباء في علاقتهم مع أبنائهم لمرحلة يقولون لهم أحلامهم وآلامهم وطموحاتهم؟ إن السعي لتكوين علاقات عميقة ليس بالأمر السهل ففي المقابل لا نتوقع أبدا أن تتعمق العلاقة مباشرة ويبادر الشخص الآخر ويتفاعل معك بكل يسر، فتعميق العلاقة مثل السباحة في البحرالبحر، ليس كل الناس يستطيعون السباحة ومن حاول وشعر بالغرق اكتفىإكتفى بالجلوس على الشاطئ. وبما أننا اليوم أمام جائحة عالمية قل فيها التواصل والخروج إلا للضرورة، في المقابل جيل الشباب قادر على قضاء أوقاته في الدراسة ودخول منصات التواصل الاجتماعي وغيرهاوغيرها، لكن العديد من كبار السن يجلسون وحيدين بالساعات بسبب قلتقلة تفاعلنا معهم وبما أن الابنالإبن أو الابنةالإبنة مسؤولون عن آبائهمآبائهم، لذلك أريد تكوين علاقة قوية مع أمي فهل سأستطيع أم لا؟ هذا ما سيناقشه هذا المشروع.
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
פשוט גש לתיבת האימייל שלך, ולחץ על הלינק לאימות, ומייד נתקן עבורך את האיימייל. אם אתה רוצה לתקן עוד אימיילים אז:
או